-
22:22
-
22:00
-
21:40
-
21:18
-
20:51
-
20:00
-
19:25
-
19:20
-
19:15
-
19:00
-
18:40
-
18:23
-
18:18
-
18:00
-
17:22
-
17:00
-
16:42
-
16:30
-
16:10
-
15:15
-
15:07
-
14:50
-
14:38
-
14:38
-
14:36
-
14:19
-
13:49
-
13:40
-
13:21
-
13:03
-
12:43
-
12:22
-
12:15
-
12:03
-
11:39
-
11:23
-
11:02
-
10:35
-
10:16
-
09:34
-
09:19
-
08:53
-
08:38
-
08:20
-
08:02
-
07:39
-
07:19
-
07:01
-
06:54
تابعونا على فيسبوك
وفاة أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر
توفي، الأربعاء، أحمد الزفزافي، والد الناشط المعتقل ناصر الزفزافي، بعد معاناة مع المرض، وفق ما أعلن ابنه طارق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الراحل ظلّ خلال السنوات الماضية أحد أبرز الوجوه المدافعة عن ابنه وعن باقي معتقلي ما عُرف بـ"حراك الريف"، حيث لعب دور المتحدث غير الرسمي باسم عائلاتهم، ورافق المسيرات والوقفات الاحتجاجية، مؤكدا في مختلف تصريحاته أن مطالب الحراك كانت سلمية واجتماعية.
ناصر الزفزافي، الذي يقضي عقوبة سجنية مدتها 20 سنة، برز كأحد القادة البارزين للاحتجاجات الاجتماعية التي اندلعت في الحسيمة وإقليم الريف سنة 2016، عقب وفاة بائع السمك محسن فكري في حادث مأساوي أثار موجة غضب واسعة. وقد تطورت الاحتجاجات لاحقا لتشمل مطالب متعلقة بالتشغيل، الصحة، البنية التحتية ومحاربة التهميش.
ويُعتبر "حراك الريف" من أبرز الحركات الاجتماعية في المغرب خلال العقد الأخير، إذ امتد من الحسيمة إلى مدن وبلدات أخرى بالريف، وتميّز بطول مدته، فيما انتهى باعتقالات ومحاكمات أفضت إلى صدور أحكام وُصفت بالثقيلة في حق قادته.
رحيل أحمد الزفزافي يأتي فيما لا يزال ابنه ناصر خلف القضبان، وهو ما قد يعيد إلى الواجهة النقاش حول ملف معتقلي الحراك، في ظل استمرار مطالب حقوقية بإطلاق سراحهم وفتح صفحة جديدة مع المنطقة.